رواية قصر المغربي الفصل الثامن 8 بقلم ريل محمد
#قصر_المغربي8
#ريل_محمد
:مبرووك 98.6 و تقدم الكل لها بالمباركات. و كان من الواضح عليها الحزن
...............................................................
: بقولك انا عايز منك طلب
: عايز ايه
:بص انا هاخد منة و نخرج بس انت عارف مرات عمك و جدي كمان مش هيسمح نخرج لوحدنا
:و انت عايز تخدها لوحدك ليه بقى
:انا عامل لها مفاجأة و بعدين ما انت عارف اللي فيها
:والله ووقعت يا باشا. ها وعايز مني ايه
:عايزك تقول لجدي اننا هنخرج كلنا مع بعض
:ماشي
:شكرا و مردودة لك إن شاء الله
.........
في عربية ياسين
:هو احنا رايحين فين يا ابيه
: تصدقي انا كمان مش عارف... و أوقف عربيته أمام عربية أدهم. :يلا انزلي
بصت بستغراب و نزلت
:هو في ايه
فتح لها أدهم باب العربية
: اتفضلي يا قمر
بصتله بستغراب اكتر و بصت على ياسين و ملك
: ماله دا
رد أدهم :دا بيحبك
ردت بعصبية و هي بتداري كسوفها :على فكرة انت بقيت قليل الادب و انا مش هروح معاك فحتة
بص لياسين فدور عربيته و راح
بغضب : انا هبات في الشارع و مش هروح معاك في حتة انا مضمنكش الصراحة و بعدين انا هقول لجدي
ضحك عليها :بصي انتي هتروحي معايا و وعد مش هقرب لك ابدا
بصت له بخوف : وعد
بابتسامة جعلتها تبتسم :وعد... يلا
ركبت معاه وهو خدها الملاهي و هي كانت مثل الأطفال و ركبت كل الألعاب و اجبرته هو أيضا أن يلعب معها و لعبو كتير لحد ما الليل جيه بعدها أخذها اتعشو و رجعو القصر و هي كانت مبسوطة اوي كانت هتنزل
:استنى
:في ايه
خد شنطة هدايا من الكرسي اللي ورا و اداهولها
بصت له بفرحة :شكرا ليك اوووي يا ابييه
: العفو بس بلاش ابيه دي
: لا انا متعودة اقول ابيه و مش هعرف اقول غير كدا
#ريل_محمد
دخلت غرفتها و هي مبسوطة و قلبها بيدق بسرعة
فتحت الهداية و كان جايب لها شوكلت و حلويات و كتب كانت عايزة تجبهم فرحت اوي ان في حد مهتم لهي بتحب ايه خدت تلفونها و شالت البلوك و بعتت له
:شكرا اوي يا ابيه على اليوم و على الهدايا
اتصل بيها و فضلو يتكلمو شوية لحد ما منة نعست و نامت والخط مفتوح
......................................
عند ياسين و ملك اتفسحو و خدها ياسين على شقته
: يعني انت لما كنت بتبات برا كنت بتيجي هنا
:ايواة هنا أقرب لشركة و بعدين دا انتي مركزة بقى
:مش اوي يعني
و باتو في الشقة و مرجعوش القصر
.................................
في القصر الصبح
كأنه قاعدين على السفرة فقال الجد
: أدهم كلمني و طلب ايد منة و انا موافق و كلمت ابوها و قال إنه موافق فقاطعت منار بغضب
: وانا مش موافقة بنتي مش هتتجوز واحد زي دا
فردت نيرمين بغضب : ماله ابني دا كل البنات بتتمناه
قال الجد بغضب : لا دا الظاهر انه محدش بقى يحترمني و الستات بتتخانق فوجودي
:اسفة يا بابا بس شوف هي بتتكلم على ابني ازاي
وقالت منار بضيق :اسفة بس انا بنتي مش هتوافق
قال الجد بضيق عندما را دموع منة : منة هي اللي هتقرر إذا كانت موافقة ولا لا
فبصت منار لمنة بتحزير : هي مش موافقة مش كدا
بكت منة لأنها احست انها لا يمكن اتخاذ أي قرار فحياتها
فنظر أدهم بغضب لمنار
: انا قلت منة هي لهتقول هي موافقة ولا لا قولتي ايه
بصت منة بخوف لأمها التي تنظر لها بتحزير و لادهم الذي ينظر لها برجاء و التي لا تنكر انها أصبحت تميل له و لكن خوفها من امها أكبر
قالت انا......